- اشارة
- تتمة الفصل التاسع: في اخباره عليه السّلام بالملاحم و ما يأتي من الأزمنة
- الفصل العاشر: في علمه عليه السلام و في صفحه و مكارم أخلاقه
- الفصل الحادي عشر: في تفسيره عليه السلام لآيات و لغيرها و استشهاده بآيات
- الفصل الثاني عشر: في قضاياه عليه السلام
- الفصل الثالث عشر: في أجوبته التمثيلية و أدب السؤال و الجواب
- الفصل الرابع عشر: في زهده عليه السلام و إعراضه عن الدّنيا و عدله و تواضعه و فيه ذكر الحقوق
- الفصل الخامس عشر: في التزامه بالحقّ و العدل و حثّه عليهما قولا و عملا
- فهرس المطالب
- دليل القارئ
بهج الصباغه فی شرح نهج البلاغه علی بن ابی طالب (ع ): المجلد 6
اشارة
سرشناسه:شوشتری ، محمدتقی ، 1374 - 1282
عنوان و نام پديدآور:بهج الصباغه فی شرح نهج البلاغه [علی بن ابی طالب (ع )]/ المصنف محمدتقی التستری
مشخصات نشر:دار امیرکبیر للنشر- بیروت - لبنان- 1376.
وضعیت فهرست نویسی:فهرستنویسی قبلی
عنوان دیگر:نهج البلاغه
موضوع:علی بن ابی طالب (ع )، امام اول ، 23 قبل از هجرت - 40ق . نهج البلاغه -- نقد و تفسیر
شناسه افزوده:علی بن ابی طالب (ع )، امام اول ، 23 قبل از هجرت - 40ق . نهج البلاغه . شرح
رده بندی کنگره:BP38/02 /ش 9
رده بندی دیویی:297/9515
شماره کتابشناسی ملی: م 72-809
تتمة الفصل التاسع: في اخباره عليه السّلام بالملاحم و ما يأتي من الأزمنة
18
من الخطبة(136)
كَأَنِّي بِهِ قَدْ نَعَقَ؟بِالشَّامِ؟- وَ فَحَصَ بِرَايَاتِهِ فِي ضَوَاحِي؟كُوفَانَ؟- فَعَطَفَ عَلَيْهَا عَطْفَ الضَّرُوسِ- وَ فَرَشَ الْأَرْضَ بِالرُّءُوسِ- قَدْ فَغَرَتْ فَاغِرَتُهُ وَ ثَقُلَتْ فِي الْأَرْضِ وَطْأَتُهُ بَعِيدَ الْجَوْلَةِ عَظِيمَ الصَّوْلَةِ- وَ اللَّهِ لَيُشَرِّدَنَّكُمْ فِي أَطْرَافِ الْأَرْضِ- حَتَّى لاَ يَبْقَى مِنْكُمْ إِلاَّ قَلِيلٌ كَالْكُحْلِ فِي الْعَيْنِ- فَلاَ تَزَالُونَ كَذَلِكَ- حَتَّى تَئُوبَ إِلَى الْعَرَبِ عَوَازِبُ أَحْلاَمِهَا- فَالْزَمُوا السُّنَنَ الْقَائِمَةَ وَ الْآثَارَ الْبَيِّنَةَ- وَ الْعَهْدَ الْقَرِيبَ الَّذِي عَلَيْهِ بَاقِي النُّبُوَّةِ- وَ اعْلَمُوا أَنَّ الشَّيْطَانَ- إِنَّمَا يُسَنِّي لَكُمْ طُرُقَهُ لِتَتَّبِعُوا عَقِبَهُ أقول:قوله :كأنّي به قد نعق بالشام،و فحص براياته في ضواحي كوفان» كقوله عليه السلام في سابقه:«لكأنّي أنظر إلى ضلّيل قد نقع بالشام،و فحص براياته في ضواحي كوفان»في إرادة عبد الملك به كما عرفت بل الأصل فيهما واحد .
«فعطف عليها عطف الضروس» أي:ناقة سيّئة الخلق تعضّ حالبها.قال الجوهري:و منه قولهم هي بجنّ ضراسها أي:بحدثان نتاجها،و إذا كانت
ص :1